رمضانيات🌜

الفوازير 

حكاية الفوازير بدأت سنه ١٩٥٥ لما دخلت الفوازير الاذاعة المصريه علي ايد الاعلامية المتميزه ملكة الكلام امال فهمي 
و الفكره حضرت لامال فهمي من موقف حصلها لما اشترت عربيه جديده و اثناء و هي سيقها سمعت صوت غريب و كان واضح جدا انما مش قادره تحدد مصدر الصوت و مع الحيره اتولدت الفكره 
و اول فزورة اتقدمت من خلال الاذاعة المصرية اعتمدت علي مجموعة من الفنانين و المشاهير في مجال الادب و الثقافة و اللي بيتكلموا عن مواضيع بعيده عن مجالاتهم و علي المستمع معرفة الشخصيه اللي بتتكلم و الموضع اللي بتتكلم عنه و قام الشاعر  بيرم التونسي بكتابة الفوازير ؛ قيمه الجائزه كانت ٥جنيه 
و طبعا لاقت الفزورة اقبال كبير جدا من المستمعين 
و يذكر ان من اصعب الحلقات فزورة كوكب الشرق ام كلثوم 
و دا بسبب تعود الجماهير علي صوتها في الغناء بشكل اكبر
تاني سنه كانت الفزورة عن اشياء متعلقة بشهر رمضان و كتابها الشاعر بيرو التونسي ؛ و قيمة الجوائز فيها كانت ٥جنيه للفائز الاول و ٣جنيه للفائز التاني و ٢جنيه للفائز الثالث 
و توالت الفوازير من خلال الاذاعة لمدة خمسين سنه و شاركت في كتابتها بعد بيرم التونسي الكاتب الصحفي مفيد فوزي لمدة سنه و بعدها كتبها صلاح جاهين لمدة ١٤ سنه ؛ و خلال السنين دي وصلت قيمة الجوائز من ١٠٠جنيه ل ١٠٠٠جنيه 
 و بعد رحيل صلاح جاهين كتب الفوازير بهاء جاهين نجله و نجح نجاح كبير 
و في خلال السنين دي كان اقبال الناس و حبهم للفوازير كبير جدا لدرجة ان في احد السنين وصل عدد الخطابات المتعلقه بالفزورة لمليون خطاب ؛و كان سبب في شكوي مدير مصلحة البريد لمجلس الوزراء بسبب الضغط الكبير اللي حصل علي هيئة البريد 
امال فهمي ابدعت لمده ٥٠ سنه في تقديم الفوازير في الاذاعة المصرية و انتشرت من خلالها لاذاعات مختلفة و للتليفزيون 


 

تعليقات